أشاد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بدور اللجنتين الجهويتين لحقوق الإنسان بجهتي العيون-الساقية الحمراء والداخلة-وادي الذهب، وكذا تفاعل المغرب مع آليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك خلال اجتماعه المنعقد يوم الجمعة 30 أكتوبر 2020.
ورحب مجلس الأمن، في قراره رقم 2548 بـ"التدابير والمبادرات المتخذة من قبل المغرب، وبالدور الذي تقوم به اللجنتين الجهويتين للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالعيون-الساقية الحمراء والداخلة-وادي الذهب"، وذلك في سياق تطرقه للجهود المبذولة لحماية حقوق الإنسان بالمنطقة والنهوض بها.
وتجدر الإشارة إلى أن السيدة آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وفي إطار مسار استكمال المجلس لهيكلة لجانه الجهوية الاثنتي عشر (12)، قد قامت يومي 7 و8 شتنبر 2020 بالإعلان العمومي عن أعضاء اللجنتين الجهويتين بجهتي الداخلة-وادي الذهب والعيون-الساقية الحمراء، كما تداولت والوفد المرافق لها مع أعضاء اللجنتين حول خصوصية كل جهة وأولوياتها، وكذا مواقف المجلس حول قضايا حقوق الإنسان واستراتيجيته التي صادقت عليها جمعيته العامة في شتنبر 2019.
هذا وتعتبر تجربة إحداث لجان جهوية لحقوق الإنسان لدى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالمغرب من بين التجارب الفريدة التي شهدها العالم إلى جانب تجربة المكسيك وبعض التجارب الأخرى. وتعتبر هذه اللجان بمثابة آليات تمكن من تتبع وضعية حقوق الإنسان عبر مختلف جهات المملكة من خلال تلقي شكايات المواطنات والمواطنين المتعلقة بادعاءات انتهاك حقوق الإنسان، والعمل على تنفيذ برامج المجلس ومشاريعه المتعلقة بمجال النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها بتعاون مع كافة الفاعلين المعنيين على صعيد الجهة، إلخ.