نشر في

لازالتمشاركة الأطفال، القادمين من مختلف جهات المغرب، في أنشطةرواق المجلس بالمعرض الدولي للكتابتعطي لمسة خاصة وتطبع لحظات قوية في هذه الدورة من خلال تقديم الجيل الصاعد، في إطار لقاءات مفتوحة فنية وثقافية بامتياز وتواصل مباشر مع المجلس حول قضايا حقوق الإنسان، لعدد مهم من الأنشطة الفنية والترفيهية والثقافية المرتبطة بحقوق الإنسان.

لليوم التاسع على التوالي إذن تستمر أنشطة رواق المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمعرض وبرمجته الغنية لهذه السنة المنظمة تحت شعار "1990-2020: مسار متواصل لفعلية الحقوق"، والتي خصص حيزا مهما منها لأطفال جهات المغرب تفعيلا لمبدأ المشاركة ورغبة من المجلس في منح الأطفال، كفاعلين حقيقيين، فضاء مفتوحا للتبادل والتعبير والتفاعل والنقاش حول وضعيتهم والقضايا التي تهمهم.

ضيوف صبيحة يومه السبت 15 فبراير 2020 هم أطفال جهة طنجة-تطوان-الحسيمة والجهة الشرقية. أطفال كسابقيهم فاجـأوا الزوار بمستواهم العالي في التعبير بمختلف اللغات (العربية، الأمازيغية، الفرنسية، الانجليزية...) من خلال الفنون التشكيلية والفنون الحية.

مسرحيات حاملة لرسائل قوية تروم التحسيس تلك التي شخصها الأطفال. تحسيس الصغار ولفت انتباه الكبار حول مختلف قضايا حقوق الإنسان منها الحق في التربية والتعليم، حقوق الأطفال المهاجرين، الهدر المدرسي،...

Image

حرفية كبيرة برهن عليها الأطفال من خلال إبداع العديد من اللوحات التشكيلية التي تتناول مواضيع تهم حقوق الطفل وتسلط الضوء على مبادئ التربية على المواطنة، الحق في الحياة، الحق في النمو والمعرفة، مفهوم الحق والواجب، محاربة العنف ضد الأطفال، الخ.

استضافة الأطفال برواق المجلس شكل فرصة كذلك من أجل تحسيس هذه الفئة، في إطار ورشات مبسطة، سلسة وتفاعلية، بحقوق الإنسان وقيم المواطنة.وكذا تعريفهم باختصاصات المجلس، خاصة مهام الآلية الوطنية لتظلم الأطفال ضحايا حقوق الطفل، التي تفاعلوا معها بشكل كبير من خلال أسئلتهم.

اقرأ المزيد