وقعت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي، يوم الخميس 7 أبريل 2022، اتفاقية شراكة فرعية مع المدرسة العليا للأساتذة بمراكش تروم النهوض بحقوق الإنسان ونشر ثقافتها لدى الأجيال الصاعدة.
وتتوخى هذه الاتفاقية الفرعية، التي وقعها كل من السيد محمد مصطفى العريصة، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة مراكش -أسفي، والسيدة خديجة الحريري، مديرة المدرسة العليا للأساتذة بمراكش، تبادل الخبرات بين الطرفين من أجل ترسيخ قيم المواطنة وإثراء الفكر في مجال المواطنة وحقوق الإنسان وتشجيع كل المبادرات الهادفة إلى النهوض بثقافة حقوق الإنسان والعمل الميداني المتصل بها داخل فضاء المدرسة العليا للأساتذة بمراكش، فضلا عن المساهمة في إحداث مسالك للتكوين تجمع بين ما هو نظري وتطبيقي في مجال المواطنة وحقوق الإنسان، إلخ.
وبهذه المناسبة، أكد السيد العريصة أن "هذه الشراكة تروم إرساء آليات مؤسسية للتعاون والتنسيق مع مختلف المؤسسات التعليمية قصد تعزيز ثقافة حقوق الإنسان لدى الطلاب والأجيال الصاعدة"، مشيرا إلى الدور المهم الذي تلعبه المدرسة العليا للأساتذة في الشق المتعلق بالتكوين من خلال ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وقيم المواطنة لدى أساتذة المستقبل.
ومن جانبها، رحبت السيدة الحريري بالشراكة المتميزة التي تربط المدرسة العليا للأساتذة بمراكش باللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة مراكش- آسفي، والتي تجسدت أساسافي إنشاء نادي تربوي خاص بتعزيز ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان بذات المدرسة. مردفة أن هذه الاتفاقية ستمكن من تعزيز قدرات الأساتذة المتدربين حول ثقافة حقوق الإنسان والمواطنة ونقل هذه القيم للأجيال الصاعدة.
جدير بالذكر أن توقيع هذه الاتفاقية الفرعية يندرج في إطار تفعيل أهداف الاتفاقية الإطار التي تم تحيينها مع جامعة القاضي عياض في أكتوبر 2020 والاتفاقية الإطار الموقعة بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي في دجنبر 2020.