وقعت السيدة آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان والسيدة نيل ستيوارت، سفيرة كندا بالرباط، يوم الخميس 23 يناير 2020 بمقر المجلس، بروتوكول تفاهم بين سفارة كندا والمجلس الوطني لحقوق الإنسان يهم مشروع "صوت وريادة النساء في المغرب".
ويهدف المشروع، الذي سيسهر على تنفيذه وكالة أوكسفام الكندية، إلى تحسين تمتع النساء والفتيات بحقوق الإنسان وضمان النهوض بالمساواة بين الجنسين في المغرب، كما يهدف إلى تعزيز قدرات الإدارة والعمل لدى المنظمات العاملة في مجال حماية حقوق المرأة.
وفي كلمتها خلال حفل التوقيع، أكدت السيدة آمنة بوعياش على أهمية نضال المرأة المغربية من أجل الاعتراف الثقافي والاجتماعي والسياسي بمبدأي المساواة والمناصفة، مضيفة أن مشروع "صوت وقيادة النساء في المغرب" سيُمكِّن، دون شك، من رفع الضبابية التي تعرقل مسار حماية حقوق المرأة في المغرب.
وفي نفس السياق، أعادت السيدة بوعياش التأكيد على إرادة واستعداد المجلس الوطني لحقوق الإنسان للمساهمة في نجاح هذا المشروع، وخاصة من خلال معهد الرباط إدريس بنزكري لحقوق الإنسان والخبرة متعددة الأبعاد التي اكتسبها المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
ومن جهتها أشادت السيدة ستيوارت بالتزام المجلس الوطني لحقوق الإنسان بقضايا حقوق المرأة بالمغرب، مؤكدة أن هذا المشروع يعد برنامجا رائدا بالنسبة لدولة كندا، التي تدعم الحركة الحقوقية النسائية، وتستفيد منه 30 دولة بما فيها المغرب. وأضافت بأن الحكومة الكندية تهدف، من خلال هذا المشروع، إلى دعم جهود المنظمات التي تسعى إلى تكريس وتعزيز حقوق المرأة في العالم.
وبنفس المناسبة أشارت السيدة سيسيليا ميلان، مديرة منظمة أوكسفام بالنيابة، إلى أن هذا المشروع هو جزء من رؤية منظمة أوكسفام النسائية، التي تهدف إلى تحقيق المساواة، ومكافحة العنف وتعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني والمنظمات التي تناضل من أجل الدفاع عن حقوق المرأة.