أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، على لسان رئيسته، السيدة آمنة بوعياش، يوم الجمعة 12 أبريل 2019، أنه سيستقبل وسينصت وسيتفاعل مع أمهات المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة وجرادة وعائلاتهم ثم بعد ذلك مع الفاعلين المدنيين بنفس الخصوص.
نتائج وخلاصات هذه الجلسات، تضيف السيدة بوعياش، ستعرض على الجمعية العمومية للمجلس التي ستتخذ الإجراءات الممكنة بخصوصها... بالإضافة إلى نشره لتقريره حول محاكمات المعتقلين على خلفية هذه الأحداث.
جاء ذلك في لقاء تواصلي حول إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، احتضنه مقر المجلس بالرباط، بحضور خبراء وفاعلين وطنيين وأمميين وأجانب.
"ونحن في هذا اللقاء التواصلي، لا بد وأن تكون للمستجدات مكانتها في أفق عملنا"، تؤكد رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مشددة على أن مقاربة الحوار والاستماع في معالجة الشكايات ذات الصلة بحقوق الإنسان، قد أثبتت جدواها وأهميتها في الانكباب على عناصر حقوقية، غير قضائية.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان تابع التعبيرات حول المطالب ذات الطبيعة الاقتصادية والاجتماعية لساكنة الحسيمة وجرادة وبملابساتها وظروفها ونتائجها منذ انطلاق الأحداث التي شهدتها المدينتين ونواحيهما.