شارك المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم الخميس 22 أكتوبر 2020، في ورشة عبر الإنترنيت نظمتها الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان في جنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، عرفت مشاركة مجموعة من المؤسسات الوطنية الأعضاء بالشبكة وبعض منظمات المجتمع المدني العاملة بالمنطقة.
وركزت هذه الندوة المنظمة تحت شعار "75 عاما، تطوير منظومة حقوق الإنسان، الآثار والآفاق" على سبل تحسين وتطوير عمل منظمات حقوق الإنسان لمواجهة التحديات الحالية التي تواجهها الدول العربية في مجال حقوق الإنسان. كما ناقش المشاركون مدى تفاعل هذه الدول مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان، من أجل تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها ونشر ثقافتها في المنطقة العربية.
ومثل المجلس في هذه الندوة السيدان علي كريمي، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان ورئيس اللجنة الدائمة المكلفة برصد انتهاكات حقوق الإنسان وحمايتها، وخالد الرملي، مدير التعاون والعلاقات الدولية. وركزت مداخلة المجلس على ضرورة تفاعل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان مع منظومة الأمم المتحدة، وخاصة من خلال تشجيع الدول على المصادقة على الصكوك الدولية ذات الصلة أو الانضمام إليها، وحث الحكومات على ملاءمة تشريعاتها الوطنية مع المعايير الدولية في المجال، ورفع تقارير إلى الآليات الدولية لحقوق الإنسان، كلما سنحت الفرصة لذلك، مع استحضار استقلالية المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وأدوارها، وفقا لمبادئ باريس.