نشر في

تواصل فعاليات مشاركة المجلس الوطني لحقوق الانسان في الدورة الثانيه من المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء، تحت شعار "المشاركة.. لفعلية حقوق الأطفال والشباب".

في إطار أنشطته خارج فضاء المعرض، احتضن "فضاء التكافؤ" بكليه الآداب والعلوم الانسانيه ابن مسيك بالدار البيضاء ورشة تفاعلية حول موضوع "التطوع، المواطنة وحقوق الانسان".

في كلمته الافتتاحيه لهذا النشاط، أكد السيد مصطفى نجمي، مدير النهوض بالمجلس الوطني لحقوق الانسان، أن مشاركة الشباب من القضايا الجوهرية التي ينكب عليها المجلس، خاصة أمام بعض التحديات التي تعيق فعلية تمتع هذه الفئة بحقوقها الأساسية. 
وفي السياق ذاته، أبرز السيد نجمي أن مجالات شراكات المجلس مع الجامعات المغربية واسعة ومتعددة خاصة وأن المؤسسة على وعي بأن المعرفة والجامعة والبحث العلمي مدخل أساسي لفعلية حقوق الإنسان.

من جانبها، أوضحت السيدة سميرة الرقيبي، نائبة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن مسيك، أن هذا اللقاء التفاعلي يهدف إلى تعزيز الحوار والتفكير المشترك في قضايا الشباب ومشاركته الفعالـة والفاعلة في بناء مجتمع عادل ومتضامن. حيث سيوفر أرضية للنقاش والتفاعل ستمكن من الخروج بخلاصات وتوصيات ستبنى على أساسها برامج مشتركة.

الأستاذ خالد أوعسو، أستاذ التاريخ الراهن بنفس الكلية، وأحمد العزري، منسق ماستر الهندسة الاجتماعية، وأحمد الصديقي، منسق ماستر المغرب والهجرة الدولية.. تاريخ وتنمية، الذين أشرفوا على تأطير ورشات هذا النشاط التفاعلي، أشادوا من جانبهم بانفتاح المؤسسة الجامعية على المؤسسات الدستورية وعلى أهمية حضور الشباب وانخراطه في الحياة العامة خاصة وان الدستور المغربي ينص صراحة على ضرورة إشراك هذه الفئة.

وتميز هذا اللقاء بتنظيم أربع ورشات موضوعاتيه أغنى أشغالها الطلبة تهم: الهوية والتحولات الاجتماعية والقيمية؛ الشباب والمشاركة المدنية في ظل التعبيرات الجديدة؛ الشباب والعدالة الانتقالية ثم الهجرة، الاندماج والتعددية.

وخلصت الورشات إلى صياغه مجموعة من التوصيات تصب أساسا في اتجاه تعزيز مشاركة الشباب وتوفير الإمكانيات اللازمة لذلك؛ ضرورة إعادة تحديد مفهوم الهوية بصفته مفهوما مركبا؛ ثم التركيز على برامج للتوعية والتحسيس لخلق جيل يعي معنى الهوية وتقبل تدبير الاختلاف؛ التأكيد على أهمية شراكة كلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن مسيك مع المجلس الوطني لحقوق الانسان وكذا استمرار الانفتاح على مشاركة الشباب وخلق خلية للتواصل بين شباب الجامعة والمجلس الوطني لحقوق الانسان.
كما توج هذا النشاط بالاعلان عن قرب تأسيس نادي للتربية على المواطنة وحقوق الانسان بالكلية.
 

اقرأ المزيد