ورشــة عمــل إقليميــة ريادية لمنطقــة الشــرق الأوســط وشــمال إفريقيــا حول تعزيــز القطب المعرفـي الخاص باتفاقية القضاء على جـــميــع أشـكـــال التمييز ضد المرأة
ينظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ورشة إقليمية ريادية خاصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشأن القطب المعرفــي (Hub) الخاص بالاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في إطار مشروع الأمم المتحدة "الإيمان من أجل الحقوق"، وذلك يومي 22 و23 نونبر 2023، على الساعة التاسعة صباحا بمقر المجلس الوطني لحقوق الانسان بالرباط.
وتهدف هذه المبادرة إلى فتح حوار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إطار مشروع الأمم المتحدة "الإيمان من أجل الحقوق" وعلاقاته المرتبطة بالاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، والذي يركز على تفعيل الروابط بين الأديان وحقوق المرأة، كما يروم هذا اللقاء تسريع جهود تنفيذ اتفاقية سيداو عبر تعزيز قدرات الفاعلين الدينيين والتربويين والإعلاميين في المنطقة.
كما يروم اللقاء أيضا استكشاف مجموعة من الجوانب المرتبطة بنوع المبادرات التي يمكن للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان تبنيها في هذا السياق، والتفكير في مبادرات ريادية في هذا الإطار، كما يسعى إلى فحص آليات انخراط البرلمانيين والبرلمانيات في مركز المعرفة الخاص باتفاقية سيداو، وتحليل دور هذا الانخراط في تعزيز حقوق المرأة في التشريعات الوطنية وتقديم توصيات لرفع التحفظات على اتفاقية سيداو في المنطقة العربية وشمال إفريقيا.
وستتناول جلسات هذا اللقاء عدة محاور مرتبطة ب "اتفاقية سيداو والقانون الدولي لحقوق الانسان"، "الدين وحقوق المرأة"، "مشروع 'إطار الإيمان وحقوق الإنسان' مع التركيز على الترابط مع اتفاقية سيداو وتأثيرها على حقوق المرأة في المنطقة العربية "، " دور المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان في دعم مركز المعرفة الخاص باتفاقية سيداو"، " دور القادة الدينيين في دعم مركز المعرفة الخاص باتفاقية سيداو وكيف يمكن لهذا الدور أن يؤثر إيجابا في تطوير وحماية حقوق المرأة في المنطقة العربية ورفع التحفظات على اتفاقية سيداو" و" آلية انخراط البرلمانيين والبرلمانيات في مركز المعرفة الخاص باتفاقية سيداو".
وستتميز الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء، الذي يشكل فرصة لتعزيز الحوار والتعاون الإقليمي، بمشاركة السيدة آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والدكتور ابراهيم سلامة، مدير قسم الآليات التعاقدية في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، كما سيعرف مشاركة ممثلين عن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أساتذة، إعلاميين من دول الشرق الأوسط، وفاعلين دينيين.
مرحبا بكم لتغطية أشغال الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء.