من 3 إلى 12 يونيو 2022، سيكون زوار المعرض الدولي للنشر والكتاب، في الدورة 27 بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بفضاء السويسي بالرباط، على موعد قار للتفاعل مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، داخل رواق يمتد على مساحة 200 متر مربع، تحت شعار "تعابير الحق".
رواق المجلس الوطني لحقوق الإنسان سيكون فضاء مفتوحا ودامجا تتمحور كل أنشطته حول مستجدات وقضايا رئيسية يترافع من أجلها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ضمن محور فقرات رئيسية يومية: نقاشات وحوارات"، "حديث عن كتاب"، "ضيف الرواق" و"تعابير فنية"، بالإضافة إلى فقرة صباحية خاصة بتعبيرات الأطفال عن حقوقهم.
"طيلة أيام المعرض الدولي للنشر والكتاب، لن نسعى إلى الغوص في أسئلة تطرح وتقاسم عناصر التشخيص فقط، بل سنحاول داخل هذا الحيز، تقليب وجهات نظر جاهزة وطرح تساؤلات جديدة والسفر في تشعباتها في ظل التطورات المجتمعية الحاصلة... هدفنا تجديد ترافعنا وإرساء أسس ممارسات جديدة في خدمة النضال من أجل المساواة واحترام حقوق الإنسان".
السيدة آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان
هكذا، على مدى عشرة أيام، سيحتضن رواق تعابير الحق، أكثر من 40 نشاطا، يؤطرها خبراء وفاعلون مغاربة وأجانب (100 متدخل تقريبا)، علاوة على مساهمات شركاء مؤسساتيين ومدنيين، وطنيين ودوليين.
خلال أيام المعرض، ستشكل مواضيع مثل الحق في الحياة، الحق في الصحة، الحق في الثقافة، الحق في التنمية، الذاكرة الجماعية والتاريخ، الهجرة، الذكاء الاصطناعي، المواطنة الرقمية، المدن الدامجة، التراث المغربي، الثقافات الإفريقية...محاور أساسية لنقاشات وحوارات رواق المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمعرض.
كما سيحتض رواق تعابير الحق جلسات مفتوحة لتقديم مؤلفات وقراءات نقدية حديثة الصدور تتناول مواضيع حقوقية ذات راهنية: حقوق المرأة، الطفولة، المنظومة الصحية، حقوق المهاجرين، تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، السياسات الأمنية، إلغاء عقوبة الإعدام، التراث الأمازيغي والصحراوي، التراث الإفريقي، الذاكرة...
وبالإضافة إلى تقديم فقرات فنية (معارض، لوحات، شعر، مسرح...) تترافع من أجل إلغاء عقوبة الإعدام ومناهضة العنف ضد النساء والفتيات ومن أجل حقوق الأجانب والمهاجرين، الطفولة، التراث الحساني، الذاكرة، صورة إفريقيا...، سيمنح رواق المجلس الوطني لحقوق الإنسان الكلمة للأطفال من مختلف جهات المملكة، في فقرة يومية ثابتة، من أجل الإنصات إليهم ومنحهم فرصة التعبير عن انشغالاتهم وتطلعاتهم، من خلال الكلمة والفن والثقافة.