على إثر الفاجعة التي ألمت ببلدنا، يجدد المجلس الوطني لحقوق الإنسان تعازيه الحارة لأسر الضحايا راجيا، الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل.
وفي هذا الاطار، قام المجلس اليوم، رئيسة، أمينا عاما وموظفين، بتلاوة الفاتحة ترحما على ضحايا الزلزال.
وتجسيدا لقيم التضامن الوطني وانخراطا في الجهود الرامية إلى تجاوز هذه الفاجعة، نظم المجلس بمقره، بدعم من مديرة المركز الوطني لتحاقن الدم، وبتنسيق من ذ. محمد بنعجيبة، منسق الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، ومساعدة ممرض متقاعد، السيد حميد امروان، حملة للتبرع بالدم، شارك فيها مسؤولو المجلس وموظفوه.
وفي نفس الإطار، قرر المجلس التبرع بمبلغ 500 ألف درهم للصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال (صندوق 126).
كما دعت رئيسة المجلس، التي قررت التبرع بشهر من راتبها الشهري لذات الصندوق، أعضاء وموظفي المجلس للانخراط في هذا المد التضامني والمساهمة في الصندوق 126، كل حسب استطاعته.
وسيبقى المجلس مواكبا للمبادرات المؤسساتية والغير المؤسساتية في تدبير آثار هذه الفاجعة الطبيعية عبر مبادرات نوعية مقبلة