تواصل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان عبر العالم جهودها من أجل ضمان احترام حقوق الإنسان وحمايتها خلال الظرفية الراهنة المرتبطة بجائحة (كوفيد19).

ومن أجل تسليط الضوء على الممارسات الفضلى لهذه لمؤسسات وتقاسم التجارب الفضلى فيما بينها، عرض التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI) على موقعه أهم الإجراءات المتخذة من قبل المؤسسات الوطنية، بما في ذلك تجربة المجلس الوطني لحقوق الإنسان والإجراءات التي اتخذها  في إطار حالة الطوارئ الصحية، خاصة فيما يتعلق بحماية حقوق السجناء.

جدير بالتذكير أن التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان قد وضع منصة من أجل تبادل الممارسات الفضلى للمؤسسات الوطنية 122 للاضطلاع بمهامها الحمائية في ظل الظروف الاستثنائية المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية.

هذا ووجهت رئيسة المجلس، السيدة آمنة بوعياش، رسالة إلى أعضاء التحالف العالمي ذكرت من خلالها بمجموع التدابير والإجراءات التي اتخذها المجلس الوطني لحقوق الإنسان من أجل مواصلة مهامه في مجال التحسيس ورفع الوعي ومعالجة الشكايات والرصد وحماية حقوق الإنسان، ولا سيما حقوق الفئات الهشة.