ينظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان والاتحاد الأوربي ومجلس أوروبا لقاء مشتركا عن بعد من أجل إعطاء الانطلاقة الرسمية لبرنامج "دعم الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب في المغرب"، وذلك يوم يوم الثلاثاء 26 يناير 2021 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.
ويندرج هذا المشروع، الذي يطلقه كل من الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، ويتم تنفيذه بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في إطار البرنامج المشترك بين الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا حول "دعم الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب وتطوير دور البرلمان بالمغرب" (2020-2023).
ويهدف هذا المشروع، الذي سيمتد على مدى 36 شهرا، إلى دعم تفعيل الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بالمغرب، من خلال الاعتماد على الخبرات والممارسات الفضلى التي تم تحصيلها من البرامج المشتركة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا في دعمها للهيئات المستقلة لحقوق الإنسان.
ويتضمن برنامج هذا المشروع مجموعة من المحاور من أبرزها تعزيز القدرات، تبادل الخبرات، بحث فرص التشبيك على المستوى الإقليمي والدولي، نشر دليل حول السجين، الخ.
سيشهد اللقاء تقديم السياق الحالي لعمل الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب من طرف منسقها، السيد محمد بنعجيبة، فضلا عن جلسة للخبراء حول التحديات والانتظارات الملموسة المتعلقة بتفعيل الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، سيشرف على تسيير أشغالها السيد محمد عياط، رئيس اللجنة الأممية حول الاختفاء القسري، بمشاركة السيد عبد الله أونير، عضو اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب.
هذا وستتميز الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء بمشاركة السيدة آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيدة فيرينا تايلر، مديرة مكتب المديرية العامة للبرامج (مجلس أوروبا)، السيد أليسيو كابياني، رئيس مساعد بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، السيد كريسطوس جياكمبولوس، المدير العام لحقوق الإنسان ودولة القانون (مجلس أوروبا، ستراسبورغ).