نشر في
بمناسبة حلول السنة الجديدة 2022، تتشرف رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بتقديم أصدق المتمنيات لكل المغربيات والمغاربة وسائر سكان المعمور بالصحة وموفور العافية.
الأمل معقود، بالفعل الحقوقي اليومي، لتكون السنة الجديدة فضاء تلتقي فيه كل العزائم لإنهاء حالة الفزع العالمية التي أحدثها وباء كوفيد 19 وتحوراته، كنموذج بليغ على أن الحقوق سيرورة تقدمية ثابتة نحو سعادة الإنسان، كيفما كانت الظروف ومهما التبست الوقائع وتعاظمت الآفات.
كما أن الأمل معقود على أن تشكل خبرة 2021 الحقوقية مطية للمزيد من تضافر الجهود المحلية والجهوية والإقليمية والدولية من أجل النهوض بحقوق الإنسان والوقاية من انتهاكها وتسييد منظومة القيم الداعمة للمساواة بين الناس في مجتمعات أساسها السلم والتعاون والتضامن.