نشر في

5546094041_6e972e08a8_o_3

شارك المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يومه الأربعاء 29 شتنبر 2021، في حلقة نقاش رفيع المستوى تناول موضوع إعلان الأمم المتحدة بشأن التثقيف والتدريب في مجال حقوق الإنسان والممارسات الفضلى والتحديات والآفاق، وذلك في إطار فعاليات الدورة 48 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بجنيف في الفترة ما بين 13 شتنبر و8 أكتوبر 2021 وبمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لصدور إعلان الأمم المتحدة بشأن التثقيف والتدريب في مجال حقوق الإنسان.

وقد أكد المجلس، ممثلا بالسيد عبد الحفيظ أدمينو، عضو المجلس ورئيس لجنة السياسات العمومية وملاءمة القوانين، "على ضرورة إدماج الشباب كفاعلين أساسين للمشاركة في بناء الديمقراطية وحقوق الإنسان وليس فقط كمستفيدين من التعليم والتكوين، وذلك من خلال توسيع مجالات مشاركتهم على الصعيد الوطني والدولي".

وأشار السيد أدمينو إلى أن المجلس "يعمل على تكوين الشباب وتثقيفهم، إما من خلال آلياته، ومنها معهد الرباط إدريس بنزكري لحقوق الإنسان، أو من خلال دعم مبادراتهم في إطار شراكات مع مختلف الفاعلين الوطنيين والدوليين".  وأضاف أن المجلس حرص على إدماج الشباب كأعضاء في مختلف لجنه الجهوية، كما نظم العديد من الدورات التكوينية لفائدة الشباب، ومنها دورة حول موضوع "التربية على حقوق الإنسان ومكافحة التطرف العنيف"، بشراكة مع فاعلين وطنيين ودوليين.

وأكد المجلس في هذا العرض على مساهمته في رفع انخراط الشباب في الشأن العام، حيث عمل على دمجهم في عملية ملاحظة الانتخابات المنظمة خلال شهر شتنبر 2021 وتكوينهم ورصد مشاركتهم السياسية، خاصة على مستوى الترشيحات، فضلا عن دعم جمعيات المجتمع المدني التي قامت بملاحظة الانتخابات وأصدرت تقارير تأخذ بعين الاعتبار مشاركة الشباب.

ولم يفت المجلس التذكير بالحملات الرقمية والواقعية التي أطلقها بهدف "تعزيز حق الأشخاص في وضعية إعاقة في المشاركة السياسية، بما في ذلك الشباب، وإلغاء تزويج القاصرين، فضلا عن مجموعة من اللقاءات على مستوى كافة جهات المغرب حول مسار إعمال مبدأ المناصفة، مع الأخذ بعين الاعتبار بُعد الشباب".

لمشاهدة فيديو مداخلة المجلس الضغط، على الرابط التالي:  

https://www.facebook.com/241212672715310/posts/1980190762150817/