يستقبل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في الفترة الممتدة بين 11 و14 أكتوبر 2022، وفدا عن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بجمهورية مالي، من أجل إطلاعها على تجربة وخبرة المجلس بصفته مؤسسة وطنية لحماية حقوق الإنسان والنهوض بها.
وتندرج هذه الزيارة، التي ستفتتح أشغالها السيدة آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والسيد أجيبو بواري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بمالي، في إطار مواصلة وتعزيز التعاون القائم بين المجلس واللجنة المالية، وكذلك في إطار تقاسم خبرات وتجارب المجلس مع باقي المؤسسات الوطنية الأعضاء في الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
ويتضمن برنامج الزيارة عقد لقاءات مع أطر المجلس تروم إطلاع الوفد على مهام المجلس وطرق عمله في مجالات متعددة تهم أساسا: النهوض بحقوق الإنسان، التدخل الحمائي من خلال تلقي ومعالجة الشكايات، آليات الرصد والتحري، إعداد التقارير، التفاعل مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان، قراءة في توصيات اللجنة الفرعية للاعتماد التابعة للتحالف الدولي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومناقشة تفعيلها، الدعامات التواصلية المعتمدة بالمجلس، إلخ.
وسيتم خلال هذه الزيارة التركيز بشكل خاص على تجربة المجلس باعتباره مؤسسة وطنية تحتضن الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب من خلال إطلاع اللجنة على منهجية وتقنيات زيارة أماكن الحرمان من الحرية وإجراء المقابلات، إلخ.
وللتعرف عن قرب عن عمل المجلس في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها على المستوى الجهوي، سيقوم أعضاء الوفد المالي بزيارة للجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء-سطات، كما سيلتقي الوفد مع مجلس المستشارين.