عقد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بشراكة مع الجمعية الفرنكوفونية للجان الوطنية لحقوق الإنسان (AFCNDH) والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI) وشبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان (RINADH)، اجتماعا عبر تقنية المناظرة عن بعد (vidéoconférence) من أجل تبادل وتقاسم الممارسات الفضلى حول دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان خلال الأزمة الصحية المتعلقة بجائحة (كوفيد-19)، وذلك يوم الثلاثاء 14 أبريل 2020 على الساعة الثانية بعد الزوال.
وفي سياق مواصلة مهامها المتعلقة بحماية حقوق الإنسان والنهوض بها، قامت المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الفرنكوفونية التسعة عشر المشاركة في هذا الاجتماع، ممثلة بـثلاثين مشاركا ومشاركة، بتوسيع النقاش حول الأدوار المنوطة بها وممارساتها في مجال تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في ظل الأزمة الصحية، فضلا عن تدارس التحديات التي تواجهها خلال هذه الظرفية الاستثنائية.
ومن جانبه، استعرض المجلس الوطني لحقوق الإنسان مجموع الإجراءات المتعلقة برصد الوضع من زاوية الحقوق والحريات ومعالجة الشكايات والتحسيس والترافع، فضلا عن التعاون الإقليمي والدولي والتدابير الوقائية التي تبناها على المستوى الداخلي.
إلى جانب ممثلي التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والجمعية الفرنكوفونية للجان الوطنية لحقوق الإنسان وشبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان، عرف هذا الاجتماع مشاركة 19 مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان من الفضاء الفرنكوفوني، ويتعلق الأمر بكل من بوركينا فاسو، بوروندي، الكاميرون، جزر القمر، كوت ديفوار، الكونغو برازافيل، الرأس الأخضر، مصر، فرنسا، اللوكسمبورغ، مدغشقر، مالي، المغرب، موريتانيا، النيجر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، رواندا، الطوغو وتونس.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان هو حاليا نائب-رئيس الجمعية الفرنكوفونية للجان الوطنية لحقوق الإنسان التي تترأسها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في النيجر.