استقبلت السيدة آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم الخميس 12 نونبر 2020، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، السيد فرانسوا ريبيت ديغات (François Reybet-Degat)، بمقر المجلس بالرباط.
وتناول الجانبان خلال اللقاء جهود المجلس والمفوضية لحماية حقوق اللاجئين وطالبي اللجوء والنهوض بها بالمغرب، خاصة خلال فترة الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية، علاوة على المبادرات التي تشرف عليها لجان المجلس الجهوية في مختلف جهات المملكة، بشكل عام، وتلك التي تقودها لجان المجلس بالأقاليم الجنوبية للمملكة بشكل خاص.
"رغم الصعوبات والتحديات الذي (ي)فرضها الوضع الإستثنائي، يواصل المجلس جهوده ومبادراته من أجل تعزيز حماية اللاجئين وطالبي اللجوء، من جهة، والترافع من أجل تكريس الحماية التي يمنحها لهم القانون الدولي، من جهة أخرى، بالمغرب ولكن أيضا على المستوى الإقليمي وعلى العالمي، من خلال فريق العمل المعني بالهجرة الذي يرأسه بالشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وبالتحالف العالمي لهذه المؤسسات".
آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان
ركز لقاء المسؤولين بالخصوص على تقييم الشراكة والتعاون بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال هذه السنة وسبل تعزيزها بشكل أكبر.
هذا وتطرقت رئيسة المجلس وممثل مفوض الأمم المتحدة السامي بالمغرب إلى التحديات المتعلقة بتدبير الإشكاليات التي يواجهها اللاجئين وطالبي اللجوء، خاصة خلال الظروف الاستثنائية، وإلى الحلول الممكنة والمبادرات التي يمكن مباشرتها لتجاوزها، منوهين، في نفس الآن، بجهود السلطات المغربية والالتزام الذي جددت التعبير عنه لحماية اللاجئين وطالبي اللجوء، وبشكل خاص الاستمرار في قبول شهاداتهم، وإن لم تجدد بعد انتهاء صلاحيتها، إلى حين رفع حالة الطوارئ الصحية، وهي توصية كان المجلس قد رفعها وتفاعلت معها الجهات المختصة بشكل إيجابي.