Description missing for this image.
نشر في

احتضن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء 26 فبراير الجاري، حلقة نقاش خامسة، من حلقات أگورا حقوق الإنسان، انكبت على تحديات حماية التعبيرات الثقافية ومناقشتها من زاوية حقوق الإنسان.

بمقر دار حقوق الإنسان، اجتمع خبراء ومهنيون وفنانون ومسرحيون وجامعيون وباحثون وممثلو قطاعات وإدارات، من بينها الأمن والدرك الملكي والجمارك، وحقوقيون وفاعلون في مجالات مرتبطة بالحقوق الثقافية والحق في الثقافة…، للتأكيد على أهمية التعبيرات الثقافية، باعتبارها ملكا مشتركا وركيزة أساسية لتشكيل الهوية الوطنية والذاكرة الحضارية للمجتمع المغربي. وقد سلطت مداخلات المشاركات والمشاركين الضوء أيضا على أولوية حماية التراث الصخري كنموذج للتعبيرات الثقافية التي تتجسد من خلالها هوية وذاكرة الإنسان المغربي.

ولم تخلو أگورا الحقوق، التي افتتحت أشغالها السيدة آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، من ترافع من أجل تعزيز جعل التعبيرات الثقافية في قلب السياسات العمومية الوطنية. كما ركز نقاش الأگورا أيضا على دور السياسات الوطنية في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية وتوزيع الموارد الثقافية بشكل عادل.

تجدر الإشارة إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يسعى من خلال هذا النقاش، كما جاء في أرضية اللقاء، إلى مواصلة المساهمة في إثراء النقاش حول الحقوق الثقافية بالمغرب وتعزيز دور التراث الثقافي كعنصر استراتيجي في التنمية المستدامة. وتتماشى فلسفة التوجه الحقوقي في هذا السياق مع توصيات عديدة لهيئات وآليات دولية معنية بحقوق الإنسان والتنوع الثقافي، فضلا عن الإعلان العالمي للتنوع الثقافي واتفاقية اليونسكو لحماية أشكال التعبير الثقافي.

اقرأ المزيد