
كان لزوار رواق المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، في دورته 30 موعد يوم الأربعاء 23 أبريل مع تألق أطفال/ات قادمين من جهة الداخلة-وادي الذهب… أطفال/ت أبدعن/وا ليس فقط في الأداء بل ايضا في المواضيع التي اخترن/وا التعبير عنها.
وتميزت مشاركتهم بتعبيرات فنية متنوعة، من بينها لوحة تعبيرية حول العنف ضد النساء، عبرن/وا من خلالها عن رفض وإدانة لكافة أشكال العنف التي تتعرض لها المرأة والفتاة، مؤكدين من جديد أن الوعي الحقوقي يمكن أن يتجذر منذ الصغر، حين تمنح الطفولة فرصة الإنصات وفرص التملك والتعبير والإبداع.
وتجسيدا لاعتزازهن/م بهويتهن/م الثقافية المغربية وفخرهن/م بموروثهن/م المحلي، قدم الأطفال لوحة تعبيرية بعنوان" المغرب بلدنا به نفتخر"، فضلا عن وصلة تعريفية بالثقافة الحسانية، عرضوا خلالها أدوات وأكسسوارات تقليدية غنية بالدلالات التاريخية والاجتماعية.

فضلا عن ذلك، اعتلا أطفال الجهة خشبة رواق الحقوق من أجل أداء مسرحية بعنوان "حقوقي ما ننساهم"، عالجوا من خلالها ظاهرة تشغيل الأطفال، مشددين ومترافعين عن ضرورة تمتع كافة الأطفال بحقهم الأساسي في التعليم وفي بيئة آمنة تحتضنهم وتحميهم.
واختتمت الأنشطة الصباحية لرواق الحقوق والتعابير، في سادس أيام معرض الكتاب، بعرض فيلم قصير بعنوان "فيكتوريا"، يروي قصة طفلة مهاجرة من دول جنوب الصحراء، وإصرارها من أجل الاندماج في المجتمع المغربي والحصول على الحق في التعليم.
تعابير مختلفة… إبداعات متنوعة… روافد غنية… صوت واحد… طيلة صباحيات الرواق: صوت الأطفال وفعلية حقهم في المشاركة. نستمع وننصت لهم… في قضاياهم وقضايا مجتمعاتهم.