أنتم هنا : الرئيسيةورشة وطنية لتقاسم التجارب بين المكاتب الإدارية الجهوية للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان

  • تصغير
  • تكبير

ورشة وطنية لتقاسم التجارب بين المكاتب الإدارية الجهوية للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان

نظم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان من 29 إلى 31 مارس بالعيون ورشة وطنية داخلية تخصص لتقاسم التجارب بين مكاتبه الإدارية الجهوية همj على الخصوص مجالات الحماية، حفظ الذاكرة والأرشيف، تدبير برنامج جبر الضرر الجماعي، البرمجة والتخطيط، بالإضافة إلى الاطلاع على مشاريع حقوقية مهيكلة كخطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان والأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان.

هكذا، اشتمل برنامج هذا اللقاء الذي سيترأسه رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، السيد أحمد حرزني، على تقديم عروض حول "الحماية والرصد: قراءة في تجربة مكتب العيون"، "بناء الشراكات المحلية: قراءة في تجربة مكتب أكادير"، "موضوع ذاكرة مراكز الاعتقال السري بالجنوب الشرقي: استنتاجات مكتب ورزازات"، "تدوين الذاكرة المحلية من خلال تجربة مكتب جهة مكناس تافيلالت: المنهج والآفاق".

كما ضم البرنامج عروضا حول "الديناميات المرتبطة بجبر الضرر الجماعي: حالة فجيج"، "الهيكلة المؤسساتية لبرنامج جبر الضرر الجماعي"، وكذا التسيق بين عمل المكاتب الجهوية على مستوى مهام المجلس: حماية حقوق الإنسان والنهوض بها.

من جهة أخرىى، عرفت الورشة ، تقديم عام لخطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان والأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان.

يذكر أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، أحدث مكاتب جهوية بكل من العيون، أكادير، وجدة، ميدلت، ورزازات، بني ملال، وذلك في إطار مهامه المتصلة بتتبع قضايا حقوق الإنسان والنهوض باحترامها عبر سياسة للقرب تستند على مبادئ باريس المنظمة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

وتناط بالمكاتب الجهوية للمجلس جملة من المهام، خاصة استقبال وتوجيه المواطنين، النهوض بثقافة حقوق الإنسان ونشر الآليات الحقوقية الوطنية والدولية وتنظيم الأنشطة الإشعاعية والدورات التكوينية والنهوض بمجال التربية على حقوق الإنسان، وبلورة برامج للنهوض بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية، وتقييم حالات انتهاكات حقوق الإنسان ورفع تقارير للمجلس في شانها.

أعلى الصفحة