أنتم هنا : الرئيسيةتكريم حليمة الورزازي: خمسون سنة في خدمة حقوق الإنسان

النشرة الإخبارية

المستجدات

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد

13-03-2024

التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يعبر بجنيف عن دعمه للمقاربة (...)

اقرأ المزيد

11-03-2024

الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان: مشاركة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في النقاش (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

تكريم حليمة الورزازي: خمسون سنة في خدمة حقوق الإنسان

نظم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، يوم الجمعة 29 ماي 2009، حفل تكريم للأستاذة حليمة امبارك الورزازي اعترافا بمجهوداتها في خدمة حقوق الإنسان طيلة خمسين سنة في إطار منظمة الأمم المتحدة.

وقدر حضر هذا الحفل أعضاء من المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، مناضلون حقوقيون، وفاعلون آخرون بالإضافة إلى أصدقاء السيدة الورزاي.

لقد كانت السيدة الورزازي، العضو بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان منذ 2002، من بين النساء المغربيات الأوليات اللائي اضطلعن بمهام دبلوماسية. إنها سيدة، كما قالت في حقها السيدة لطيفة أخرباش، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، التي حضرت الحفل، "ذات مسار متميز وحافل بالعمل الجاد والبناء والنظام المتواصل والهادف والإنجازات الوازنة"، مضيفة أن "الثقة الكبيرة التي كانت تتمتع بها والاحترام والتقدير الذي كانت تحظى به والخبرة الواسعة التي اكتسبتها، أتاحت لها المساهمة بشكل فعال وحاسم في بلورة مفهوم كونية حقوق الإنسان في بعديه القانوني والثقافي والمشاركة بطريقة مكثفة في بلورة مواثيق دولية أساسية".

وفي مداخلة له بالمناسبة، قال السيد أحمد حرزني، إن "الاحتفاء الذي يقوم به المجلس اليوم هو تكريم مستحق لرائدة اشتغلت في منظمة الأمم المتحدة في مواقع مختلفة في وقت لم يكن لأعرق الديمقراطيات ممثلات من النساء بالمنظمة الدولية".
ووصف السيد حرزني السيدة الورزازي بـ"الدبلوماسية الكفئة التي تزاوج، بشكل نادر، بين قوة الشخصية والقناعات والصرامة بالتمسك بالمبادئ بأناقة ساطعة للعيان".

وأعربت السيدة ورزازي عن عرفانها وتشكراتها للمجلس لاستشاري لحقوق الإنسان، مضيفة أن هذا اليوم يشكل أحد أروع أيام حياتها، وأنها جد متأثرة أن تكون "محط تكريم بعد خمسين سنة من الاشتغال في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن القضايا الوطنية".

وقدمت السيدة ورزازي كلمة عميقة وقوية دالة على غنى مسارها، (هذا المسار المغربي النموذجي). وفي ما يلي النص الكامل لكلمة السيد حليمة ورزازي.

أعلى الصفحة