أنتم هنا : الرئيسيةالإعلام مدخل أساسي للتربية على حقوق الإنسان

النشرة الإخبارية

المستجدات

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد

13-03-2024

التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يعبر بجنيف عن دعمه للمقاربة (...)

اقرأ المزيد

11-03-2024

الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان: مشاركة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في النقاش (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

الإعلام مدخل أساسي للتربية على حقوق الإنسان

نظمت جمعية" فضاء الأسرة والطفولة" بورزازات، بشراكة مع المكتب الإداري الجهوي للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بوزرزات ونادي الصحافة والرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة ومنتديات "فورباك"، الدورة التدريبية الثالثة للصحافيين الشباب وذلك من 5 إلى 14 نونبر 2010.

وتضمن برنامج هذه الدورة تنظيم ورشات تكوينية في مجال الصحافة المكتوبة، الإلكترونية، المرئية والمسموعة، بالإضافة إلى تنظيم ندوة حول "دور الإعلام والتربية على حقوق الإنسان"

وعرفت الدورة تنظيم مسابقة مفتوحة في وجه أندية المؤسسات التعليمية والكلية المتعددة التخصصات بورزازات والجمعيات المستفيدة من الورشات التدريبية. وهمت المسابقة أربع مجالات للتباري: إنجاز مجلة مكتوبة، مدونة إلكترونية، ربورتاج سمعي، روبرتاج تلفزي، على أن يتناول العمل موضوعة حقوق الإنسان ويتم فيه توظيف التقنيات والخبرات المكتسبة خلال الورشات التكوينية.

وقد عرفت ندوة "دور الإعلام في التربية على حقوق الإنسان" مشاركة فاعلين حقوقيين، جمعويين، تربويين، إعلاميين، جامعيين، وعدد مهم من الشباب والتلاميذ والطلبة.

وأكدت العديد من المداخلات على الأهمية التي تكتسيها التربية على حقوق الإنسان في جل الصكوك الدولية لحقوق الإنسان مما جعل المنتظم الدولي، خاصة في إطار منظمة الأمم المتحدة، يبلور عددا من خطط العمل والبرامج التي تعنى بالمجال. وأبرزوا أيضا أن دور الإعلام في التربية علىى حقوق الإنسان له سند مرجعي أساسي داخل النصوص الدولية لحقوق الإنسان التي تأكد على تشجيع مشاركة وسائل الإعلام في قضايا حقوق الإنسان والقضايا الإنسانية.

من جهة أخرى أكد المشاركون ضرورة انخراط الإعلام المغربي في مجال التربية على حقوق الإنسان من خلال التعريف بصكوك وآليات حقوق الإنسان، التركيز على كونية حقوق الإنسان وشموليتها وترابطها وعدم قابليتها للتجزيئ، الحث على احترام الاختلاف ومناهضة التمييز، تشجيع الدفاع عن حماية حقوق الإنسان...إلخ

وأبرزوا أن الاضطلاع بهذه الأدوار رهين باستمرارية العمل الإعلامي، البعد عن التعاطي المناسباتي مع مجال حقوق الإنسان، تبني مقاربة بيداغوجية، واحترام الفاعل الإعلامي لحقوق الإنسان في مضمون خطابه الإعلامي عبر التقيد الصارم بأخلاقيات المهنة، كما دعوا إلى ضرورة تعزيز قدرات الإعلاميين في مجال حقوق الإنسان.

أعلى الصفحة