أنتم هنا : الرئيسيةساندرا روخوفلوريس، أنثرويولوجية : "حفظ الذاكرة هو جوهر المصالحة"

النشرة الإخبارية

المستجدات

19-04-2024

الدار البيضاء-سلطات: ورشة تفاعلية لتحديد الحاجيات الكفيلة بدعم قدرات الجمعيات (...)

اقرأ المزيد

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد

13-03-2024

التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يعبر بجنيف عن دعمه للمقاربة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

ساندرا روخوفلوريس، أنثرويولوجية : "حفظ الذاكرة هو جوهر المصالحة"

حوار مع ساندرا روخوفلوريس، أنثرويولوجية من مرصد الدراسات الاستشرافية الثقافية التابع لجامعة غرناطة

كيف تقيمون مبادرة إحداث متحف الريف؟

إن هذه المبادرة تعتبر مهمة جدا وأرى أنها ايجابية لمجموعة من الأسباب أهمها أنها ستساهم لا محالة في حفظ ذاكرة المنطقة وتعزيز المصالحة مع الماضي. ما شد انتباهي أكثر خلال هذه "الندوة العلمية الدولية حول التراث الثقافي للريف: أية تحافة؟" هو المشاركة الأكاديمية القوية، بالإضافة إلى حضور عدد كبير من الأشخاص الذين يجمعهم حب المنطقة والحرص على مصلحتها وهذا أمر بغاية الأهمية لأننا لم نتعود، حتى في اسبانيا، على هذا الحضور اللافت خلال معالجة هذا النوع من المواضيع.

خلال هذا اللقاء تمت إثارة موضوع الأرشيف الذي يقع خارج المغرب، هل ترون أنه قد حان الوقت ليطالب المغرب بأرشيفه الذي يوجد بإسبانيا وحتى في دول أخرى؟

أعتقد أن المغرب يملك حق الولوج إلى أرشيفه، وهذا الأمر لا يجب أن يكون بالضرورة موضوع سجال ومواجهة بل على العكس من ذلك يجب أن يتم تقاسم هذا الإرث لأنه بدون أدنى شك سيعود بالفائدة سواء على المغاربة أو الأسبان وذلك لسبب بسيط هو أنه لا يمكن أبدا أن ننفي أو نتغاضى عن الذاكرة المشتركة والتاريخ الطويل الذي جمع ولا يزال يجمع بين البلدين.

كيف يمكن لحفظ الذاكرة أن يساهم في تعزيز المصالحة؟

إن حفظ الذاكرة هو جوهر المصالحة، فالتغلب على عوائق الماضي وشوائبه يستلزم ضرورة المرور عبر جسر الاعتراف بهذا الماضي من أجل التغلب عليه بكل بساطة ومن أجل إدراجه في التراث المحلي والوطني وحتى العالمي. ذلك أنه إذا لم نعترف بالماضي قد نقع في خطر الوقوع في نفس الأخطاء وتكرار ما جرى.

أعلى الصفحة