أنتم هنا : الرئيسيةندوة ورزازات: سفر في أعماق التراث الثقافي بواحات درعة وتافيلالت ولبنة أولى في مسلسل التفكير في إحداث متحف أو متاحف الواحات

النشرة الإخبارية

المستجدات

24-04-2024

اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء-سطات تعقد اجتماعها العادي الحادي (...)

اقرأ المزيد

19-04-2024

الدار البيضاء-سطات: ورشة تفاعلية لتحديد الحاجيات الكفيلة بدعم قدرات الجمعيات (...)

اقرأ المزيد

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

ندوة ورزازات: سفر في أعماق التراث الثقافي بواحات درعة وتافيلالت ولبنة أولى في مسلسل التفكير في إحداث متحف أو متاحف الواحات

نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وبشراكة مع مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة والمجلسين الإقليمي والبلدي بورزازات، ندوة علمية دولية حول موضوع "واحات درعة وتافيلالت: الثقافة والتاريخ والتنمية، أية إستراتيجية جهوية مندمجة؟"، وذلك يومي 21 - 22 يناير2012 بفنق بربر بلاس بمدينة ورزازات.

وتمثل الهدف من وراء تنظيم هذه الندوة، التي نظمت في إطار برنامج مواكبة تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في مجال الأرشيف، التاريخ والذاكرة، في قراءة تاريخ الواحات وجرد ما تزخر به المنطقة من غنى تراثي وثقافي وتحديد سبل المحافظة عليه وتثمينه، بالإضافة إلى إغناء تصور مشروع خلق متحف أو متاحف الواحات.

أكثر من أربعين مشاركا إذن تدارسوا مواضيع عديدة ترتبط بالغنى الثقافي والتراثي الذي تزخر به منطقة واحات درعة وتافيلالت، من بينهم مؤرخون، متخصصون في التراث الثقافي المادي وغير المادي، جغرافيون، علماء اجتماع، أنثروبلوجيون، متخصصون في علم الأعراق (الإثنولوجيا)، مختصون في مجال الأرشيف، مهندسون وفاعلون مهتمون من القطاعين العام والخاص وفعاليات من المجتمع المدني . وخلال الجلسة الافتتاحية التي ترأسها رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيد ادريس اليزمي، بحضور السيد محمد عداد، رئيس المجلس الإقليمي بورزازات، السيد مولاي عبد الرحمان الأدارسة، رئيس المجلس البلدي بورزازات، السيد سعيد أمسكان، الرئيس المنتدب بمؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، والسيدة كورنين أندري، عن مفوضية الاتحاد الأوربي، أشار السيد اليزمي أن هذه الندوة العلمية تنعقد في إطار سلسلة الندوات العلمية التي ينظمها المجلس للتفكير والنقاش حول رؤية إحداث متاحف جهوية ومتحف وطني للتاريخ، من بينها متحف أو متاحف الواحات، موضحا أن حفظ الذاكرة يشكل ركيزة أساسية لكل بلد حدلثي وديمقراطي متطلع إلى قراءة ماضيه بتأن وهدوء ليعيش حاضره ويعد لمستقبله بكل طمأنينة.

وقد خرج المشاركون في هذه الندوة بعدد مهم من الاقتراحات والتوصيات الهامة، من أبرزها تنسيق جهود المتدخلين في المجال وتوحيدها، حماية وصيانة التراث المادي وغير المادي بالواحات والمحافظة عليه، توسيع وتعميق المقاربة التشاركية ، الاقتداء بالتجارب الناجحة داخل المناطق الواحية، إدماج كل واحات المنطقة في دينامية التنمية وخصوصا في وضع تصور المتحف أو المتاحف المرتقبة ، الاستفادة من تجارب دول أخرى في مجال تثمين التراث، تشجيع البحث العلمي في القضايا المرتبطة بالتراث الواحي وترصيد الموروث الوثائقي المكتوب وحمايته من التلف والتدهور والاستفادة من التعاون الدولي في المجال، تعميق التفكير في صيغ متاحف تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي، تفعيل المشاريع المدروسة والشروع في إنجازها، مراعاة الطابع المعماري الواحي في بناء وحدات المتحف أو المتاحف، التفكير في وضع متحف مفتوح يشمل كل واحات المنطقة وتوظيف المعتقلات السرية السابقة بالمنطقة وإدماجها كمكون أساسي داخل مشروع متحف أو متاحف الواحات بعد رد الاعتبار لها...

يذكر أن تنظيم هذه الندوة يأتي إطار سلسلة من الندوات العلمية التي نظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان للتفكير في مسألة حفظ الذاكرة من خلال إحداث متاحف جهوية، حيث سبق للمجلس أن نظم يومي 15 و16 يوليوز 2011 بمدينة الحسيمة ندوة دولية حول إحداث متحف الريف عقبتها ندوة دولية أخرى بمدينة الداخلة في 16-17 نونبر 2011 حول إحداث متحف الصحراء

أعلى الصفحة