أنتم هنا : الرئيسيةالسيد اليزمي: التعاطي مع الحراك العربي يقتضي إدماج الشباب وأخذ الطابع الأفقي لقضاياهم بعين الاعتبار

النشرة الإخبارية

المستجدات

24-04-2024

اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء-سطات تعقد اجتماعها العادي الحادي (...)

اقرأ المزيد

19-04-2024

الدار البيضاء-سطات: ورشة تفاعلية لتحديد الحاجيات الكفيلة بدعم قدرات الجمعيات (...)

اقرأ المزيد

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

السيد اليزمي: التعاطي مع الحراك العربي يقتضي إدماج الشباب وأخذ الطابع الأفقي لقضاياهم بعين الاعتبار

اعتبر رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيد إدريس اليزمي، يوم السبت 10 دجنبر 2011 بالرباط، إن الأجندة المستقبلية لتدبير ما تشهده المنطقة العربية من حراك يجب أن تقوم على إدماج الشباب في جميع القطاعات مع أن اعتبار قضاياهم ذات طابع أفقي وتخترق جميع الميادين، المساواة بين الجنسين من خلال القطع مع التمييز وإرساء مبدأ المناصفة، تسوية ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتدبير السلمي لمسلسل بناء الديمقراطية.

وذكر السيد اليزمي، خلال ندوة حول موضوع "الشبـاب والانتقـال الديمقراطي بالمتوسط" تم تنظيمها من طرف منبر المنظمات غير الحكومية الأورومتوسطي بشراكة مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية وبدعم من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بأن الأسباب العميقة للحراك العربي سبق وأن توقفت عندها العديد من تقارير التنمية البشرية والمتمثلة أساسا في "غياب الحريات المدنية والسياسية، التمييز القوي إزاء المرأة، الأزمة العميقة التي يعاني منها النظام التعليمي وتخصيص بعض الدول لميزانيات مرتفعة في المجال العسكري".

وأوضح السيد اليزمي أن الوضع الحالي بالدول العربية يعزى إلى تحولات مجتمعية جذرية تبرز على الخصوص من خلال طبيعة النمو الديمغرافي المتميز بارتفاع نسبة الشباب، تأكيد مكانة المرأة في المجتمعات العربية وتنامي الاستقلالية الفردية.

وقد تمثل الهدف من هذا اللقاء في تدارس موقع الشباب وانتظاراته في سياق الانتقال الديمقراطي، موقع الشباب في مشروع بناء دولة المؤسسات في جنوب المتوسط، سبل العمل المشترك بين شباب ضفتي المتوسط في ظل التحولات الحالية للعمل المشترك من أجل إرساء الديمقراطية والحكامة بمنطقة المتوسط.

كما انكب المشاركون في اللقاء على بحث كيفية إشراك الشباب في استثمار والترجمة الواقعية للدينامية التي نجحوا في خلقها من خلال مطالبهم بإرساء مجتمع ديمقراطي مبني على العدالة الاجتماعية والمساواة واحترام حقوق الإنسان والمشاركة السياسية وكرامة المواطن.

وشهد اللقاء مشاركة جمعيات ومنظمات ومؤسسات ومعاهد جامعية معنية بقضايا الشباب والمرأة وحقوق الإنسان والتنمية وحرية التعبير والبيئة... بضفتي البحر الأبيض المتوسط.

أعلى الصفحة