أنتم هنا : الرئيسيةالانتهاء من بناء وتهيئة قبور ضحايا الأحداث الاجتماعية ليناير 1984 بالناظور

النشرة الإخبارية

المستجدات

24-04-2024

اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء-سطات تعقد اجتماعها العادي الحادي (...)

اقرأ المزيد

19-04-2024

الدار البيضاء-سطات: ورشة تفاعلية لتحديد الحاجيات الكفيلة بدعم قدرات الجمعيات (...)

اقرأ المزيد

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

الانتهاء من بناء وتهيئة قبور ضحايا الأحداث الاجتماعية ليناير 1984 بالناظور

قامت عائلات من ضحايا الأحداث الاجتماعية ليناير 1984 بالناظور رفقة وفد يمثل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان زوال يوم الجمعة 9 يوليوز 2010 ، بزيارة ترحم بالمربع الخاص بقبور الضحايا داخل مقبرة الناظور، بعد الانتهاء من بناء وتهيئة القبور.

وقد أشرف المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان منذ تسليم الرفات إلى العائلات و إعادة دفن الضحايا يوم 15 يناير 2010 على تهيئة القبور وإحاطتها بسور وتصميم مربع خاص بقبور ضحايا هذه الأحداث داخل مقبرة الناظور.

يذكر أنه فور إشعار السلطات المحلية بمدينة الناظور، مساء يوم 28 أبريل 2008، باكتشاف بقايا 16 رفات بثكنة الوقاية المدنية بمدينة الناظور، وإصدار الإذن من قبل النيابة العامة - كما تجري العادة في مثل هذه الحالات- لاستخراج الرفات المكتشف، بادر وفد برئاسة رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان مرفوقا بطبيبة شرعية بمستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، إلى التوجه لمدينة الناظور صباح يوم 29 أبريل لمتابعة عملية استخراج الرفات.

بناءا على المعطيات الأولية التي أكدت علاقة الرفات المستخرج، بضحايا أحداث 1984 الأليمة، واصل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، بتنسيق مع فريق الطب الشرعي والوكيل العام للملك، الإجراءات اللازمة للتحقق من هويات تلك الجثث، تبعا للقرائن القوية التي تم التوصل إليها والتي تشير إلى علاقة تلك الحالات بأحداث 1984.

كما قام وفد من المجلس ، بربط الاتصال بعائلات الضحايا وممثلي المجتمع المدني لإخبارهم بما تم التوصل إليه، وسهر فريق من الأطباء الشرعيين بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء على فرز الرفات طبقا للتقنيات العلمية المعمول بها وأخذ عينات أرسلت إلى مختبر جيني فرنسي بتاريخ 20 أبريل 2009.

وفور توصل المجلس من المختبر الفرنسي، بنتائج التحاليل الجينية الخاصة برفات ضحايا أحداث الناظور، والتي أكدت علاقة الرفات بالأحداث المذكورة، قام وفد من المجلس بزيارة عائلات الضحايا بمقرات سكناها، وأبلغ العائلات النتائج المتوصل بها.

وبهذا يكون المجلس، في إطار متابعة توصيات هيئة الإنصاف و المصالحة، قد أستكمل كل مراحل الكشف عن الحقيقة المرتبطة بهذه الأحداث.

أعلى الصفحة