أنتم هنا : الرئيسيةالمجلس الوطني لحقوق الإنسان يتسلم شهادة تجديد اعتماده في الدرجة (أ) كمؤسسة مطابقة لمبادئ باريس المنظمة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

النشرة الإخبارية

المستجدات

19-04-2024

الدار البيضاء-سلطات: ورشة تفاعلية لتحديد الحاجيات الكفيلة بدعم قدرات الجمعيات (...)

اقرأ المزيد

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد

13-03-2024

التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يعبر بجنيف عن دعمه للمقاربة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يتسلم شهادة تجديد اعتماده في الدرجة (أ) كمؤسسة مطابقة لمبادئ باريس المنظمة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

تسلم المجلس الوطني لحقوق الإنسان شهادة تجديد اعتماده في الدرجة (أ) كمؤسسة وطنية مطابقة لمبادئ باريس المنظمة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك يوم الأربعاء 17 ماي 2011، بجنيف.

وقد تم تأكيد تجديد اعتماد المجلس، خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الـ24 للجنة التنسيق الدولية الذي انعقد من 16 إلى 20 ماي 2011 بقصر الأمم بجنيف، بعد مصادقة لجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على مقترح في هذا الشأن للجنة الفرعية للاعتماد التابعة لها والتي كانت قد أوصت في دورتها المنعقدة ما بين 11 و 15 أكتوبر 2010 بجنيف، بتجديد اعتماد المجلس في الدرجة (أ)، كمؤسسة وطنية لحماية حقوق الإنسان والنهوض بها، وهو تصنيف يعني أن المؤسسة مطابقة لمبادئ باريس الناظمة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

وتسلم المجلس شهادة تجديد الاعتماد في حفل ترأسته مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، السيدة نافي بيلاي، ورئيسة لجنة التنسيق الدولية، السيدة روسلين نونان، ورئيس اللجنة الفرعية للاعتماد التابعة للجنة التنسيق الدولية، السيد كوفى كونتى، ورئيس قسم المؤسسات الوطنية والآليات الإقليمية بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان السيد فلادلن ستيفانوف، وممثلة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وأعرب السيد كوفى كونتى، رئيس اللجنة الفرعية للاعتماد، في تقرير قدمه خلال اجتماع لجنة التنسيق، عن إشادة اللجنة الفرعية بتطور عمل المجلس كمؤسسة وطنية لحماية حقوق الإنسان والنهوض بها.

وفي كلمة لها بالمناسبة، قالت السيدة روسلين نونان، إن حصول هذه المؤسسات الوطنية على الاعتماد دليل على المجهودات التي تقوم بها من أجل مطابقة عملها مع مبادئ باريس المحددة لاختصاصات ومهام المؤسسات الوطنية، مشيدة بالدعم الذي تحظى به لجنة التنسيق الدولية من طرف المفوضية السامية لحقوق الإنسان في مجال مواكبة عملية الاعتماد وضمان سلامتها وشفافيتها ومصداقيتها.

ويعد هذا القرار القاضي باعتماد المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الدرجة (أ)، الثالث من نوعه، إذ مُنِح المجلس في صيغته السابقة هذه الدرجة سنة 2002 بعد إعادة تنظيمه سنة 2001، وترأس على إثر ذلك لجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان سنتي 2002 و2003، كما تمت إعادة اعتماده سنة 2007.

وقد تعززت مطابقة المؤسسة لمبادئ باريس مع إحداث المجلس الوطني لحقوق الإنسان في فاتح مارس 2011 الذي خول له الظهير المحدث له المزيد من الاستقلالية والمهنية والتعددية مع تعزيز مبدأ القرب في حماية حقوق الإنسان والنهوض بها عبر التنصيص على إحداث اللجان الجهوية لحقوق الإنسان.

يذكر أن مبادئ باريس، التي اعتمدتها الجمعية العمومية للأمم المتحدة سنة 1993، تتضمن مجموعة من المبادئ التوجيهية تتعلق بالوضع القانوني للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان واستقلاليتها واختصاصاتها في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها وضمان التنوع في تركيبتها، وتوفرها على الإمكانية المادية والبشرية اللازمة للاضطلاع بمهامها.

أعلى الصفحة