أنتم هنا : الرئيسيةعناوينالأنشطةبلاغات صحفيةالمجلس الوطني واليونيسيف يعززان شراكتهما من أجل تتبع أفضل لإعمال حقوق الطفل بالمغرب

النشرة الإخبارية

المستجدات

19-04-2024

الدار البيضاء-سلطات: ورشة تفاعلية لتحديد الحاجيات الكفيلة بدعم قدرات الجمعيات (...)

اقرأ المزيد

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد

13-03-2024

التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يعبر بجنيف عن دعمه للمقاربة (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

المجلس الوطني واليونيسيف يعززان شراكتهما من أجل تتبع أفضل لإعمال حقوق الطفل بالمغرب

توقيع اتفاق تنفيذ خطة عمل يوم الأربعاء 8 فبراير 2017 بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان الرباط على الساعة السادسة مساء (18:00)

سيجري يوم الأربعاء 8 فبراير 2017 بالرباط توقيع اتفاق تنفيذ خطة عمل برسم 2017-2018 بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) تضع أسس تدخل إستراتيجي يهدف أساسا إلى تعزيز القدرات الوطنية في مجال التتبع المستقل وإعداد التقارير حول وضعية حقوق الطفل بالمغرب طبقا للمعايير الدولية في هذا المجال.

هكذا، ستكتسي هاتان السنتان الأوليان من المسلسل الجديد للتعاون بين المغرب واليونيسيف الذي يشمل فترة 2017-2021، طابعا هاما ومهيكلا في إطار تنفيذ هذا المخطط الخماسي.

وستساهم الأنشطة التي سيجري تنفيذها برسم هذه الخطة في العمل، لأول مرة بالمغرب، على وضع هيئة للتظلم لفائدة الأطفال ضحايا انتهاكات حقوقهم طبقا للملاحظة العامة رقم 2 للجنة حقوق الطفل، بالإضافة إلى تحقيق أفضل تنسيق وطني وجهوي من أجل تعزيز تتبع تلك الانتهاكات. وستم التركيز بشكل خاص على تقوية قدرات اللجان الجهوية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى دعم أنشطة التحالفات والشبكات الجمعوية العاملة في مجال حماية حقوق الطفل مع تعزيز الجمع الدينامي للمعلومات والمعطيات حول حقوق الطفل بمشاركة الأطفال. يذكر أنه جرى نهاية سنة 2016 إطلاق برنامج للتكوين في مجال تتبع ورصد إعمال حقق الطفل من لدن المجلس الوطني لحقوق الإنسان بدعم من اليونيسيف من خلال المعهد الوطني للتكوين في مجال حقوق الإنسان.

وفي هذا الصدد، أكد السيد ادريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن "هذا المعهد الوطني الذي أحدثه المجلس سنة 2016 يعد مبادرة هامة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء ويطمح إلى أن يصبح قطبا دوليا للتكوين في مجال حقوق الإنسان لفائدة الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين والقطاع الخاص".

وتدعم اليونيسيف هذه المبادرة من خلال مواكبتها في بلورة وتنفيذ برنامج للتكوين حول رصد وإعداد التقارير حول حقوق الطفل. وستتم ترجمة هذا الدعم من خلال تكوين ـ80 ممثلا للمجتمع المدني والقطاعات الحكومية والمؤسسات المستقلة في أفق 2018 على أن يصل هذا العدد إلى 400 مستفيد إلى غاية سنة 2021. وفي هذا السياق، قالت السيدة ريجينا دي دومينيسيس، ممثلة اليونيسيف بالمغرب، "نحن على اقتناع بأهمية القيمة التي يمكن للمغرب أن يضيفها في مجال النهوض بحقوق الطفل من خلال سياسته جنوب-جنوب المرتكزة على التنمية البشرية. ويعتبر عمل المجلس الوطني لحقوق الإنسان نموذجيا في هذا المضمار".

للاتصال :

اليونيسيف : أنس ماغري، مختص في التواصل، 0661.489.493 – العنوان الإلكتروني (amaghri@unicef.org)

المجلس الوطني لحقوق الإنسان : خالد الحنفيوي، مكلف بحقوق الطفل، 0661.285.888 (k.hanefioui@cndh.org.ma)

أعلى الصفحة