أنتم هنا : الرئيسيةالمستجداتالولوج للتعليم، الربيع العربي، التاريخ الراهن للمغرب ومكافحة الرشوة أبرز مواضيع لقاءات الرواق المشترك بالمعرض الدولي للنشر والكتاب

النشرة الإخبارية

المستجدات

14-03-2024

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يؤكد بجنيف على ضرورة عقد لقاءات تشاورية مع الأطفال (...)

اقرأ المزيد

13-03-2024

التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يعبر بجنيف عن دعمه للمقاربة (...)

اقرأ المزيد

11-03-2024

الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان: مشاركة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في النقاش (...)

اقرأ المزيد
الاطلاع على كل المستجدات
  • تصغير
  • تكبير

الولوج للتعليم، الربيع العربي، التاريخ الراهن للمغرب ومكافحة الرشوة أبرز مواضيع لقاءات الرواق المشترك بالمعرض الدولي للنشر والكتاب

احتضن الرواق المشترك للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الجالية المغربية بالخارج ومجلس المنافسة والهيأة المركزية للوقاية في اليوم الثاني من فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، المنعقد من الدار البيضاء من 9 إلى 19 فبراير 2011، عددا من اللقاءات والأنشطة همت جملة من المواضيع منها على الخصوص الولوج للتعليم في العالم القروي، الربيع العربي، التاريخ الراهن للمغرب، مكافحة الرشوة فضلا عن تقديم كتاب " 89 عربي" لكاتبه إدوي بلينيل.

هكذا، احتضن "مقهى الحقوق" يوم السبت 11 فبراير 2012 لقاء حول موضوع "الولوج إلى التعليم في العالم القروي" أدارت نقاشاته السيدة نعيمة الصنهاجي، عضوة مؤسسة بمكتب لجنة دعم تمدرس الفتاة القروية وشارك فيه كل من السيدة هنو علالي، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيد محمد مهدي، أستاذ علم اجتماع بالوسط القروي بالمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، السيد محمد التباوي، نائب رئيسة لجنة دعم تمدرس الفتيات القرويات والسيد عبد الرحمن حنصال، رئيس جمعية دعم المكتبات القروية.

وقد حرصت المداخلات والنقاش الذي تلاها على التأكيد على ضرورة إعمال الحق في التعليم والذي يستتبعه بالضرورة اضطلاع الدولة وباقي الفاعلين بمسؤولية ضمان الولوج للتعليم للجميع بما فيهم ساكنة العالم القروي خاصة عبر وضع البنيات التحتية والموارد اللازمة لذلك بهدف تقريب المدرسة من المتمدرسين وتوفير عرض تعليمي ذو جودة.

وبعد أن ركزت جملة من المداخلات على العلاقة الجدلية القائمة بين الولوج للتعليم والتنمية والتي تجعل أحدهما شرطا لازما للتحقق الآخر، تم التأكيد على أن ضمان ولوج الساكنة القروية للتعليم يفترض أيضا إيجاد صيغ ملائمة للساكنة التي تعيش على الترحال وكذا إيجاد حلول مستدامة لإشكالية إعادة إدماج ضحايا الهدر المدرسي بالعالم القروي.

من جهة أخرى، أبرز عدد من المتدخلين أهمية إحداث مراكز استقبال الفتيات المتمدرسات ودور الطالبة من أجل ضمان مواصلتهن لمسارهن التعليمي، مشيرين إلى ضرورة انفتاح هذه الفضاءات على الأنشطة التربوية الموازية وأنشطة التنمية الذاتية وحقوق الإنسان. كما سلطوا الضوء على أهمية تنمية ثقافة الكتاب والمكتبات بالعالم القروي كمكون أساسي للتربية والتعليم.

أما في محور "الربيع العربي" فقد عرف الرواق المشترك تقديم كتاب "89 عربي" لمؤلفه إدوي بلينيل. والكتاب عبارة عن حوار بين الكاتب والمؤرخ بنجامان ستورا حول "الحركة الهائلة وغير المسبوقة التي انطلقت من تونس وتواصلت بمصر وهي آخذة في الانتشار ببلدان العام العربي". ويبرز الكاتب أن الأمر يتعلق بحركة "شعوب تعيد كتابة تاريخها (...) تاريخ قائم على الديمقراطية والمساواة والمشاركة".

بالنسبة لنا في أوروبا- يضيف السيد بلينيل- فإن "هذا حدث تاريخي بحجم الثورة الفرنسية لسنة 1789 (استوحينا دلالة الرقم في عنوان الكتاب) وهي لحظة أيقظت أوربا ووضعت قضية الديمقراطية والمساواة في الحقوق في قلب النقاش في أوروبا في ذلك الإبان ".

وفي محور "التاريخ والذاكرة" عرف الرواق أيضا تقديم كتاب " فكيك خلال فترة الاستعمار الفرنسي 1912-1927" لمؤلفيه محمد بن علي بن بوزيان والهلالي العربي.

ويتناول الكتاب بكيفية تحليلية ومعمقة الأطوار الأولى لدخول الاستعمار الفرنسي للمنطقة والكيفية التي تم من خلالها إحداث المدنية ومرافقها في شكل جديد وربطها بالمركز الاستعماري بالرباط.

وقد أكد السيد محمد بن علي بن بوزيان أن "كتابة التاريخ الراهن للمغرب بأجمله لا يمكن أن تتم إلا بالاعتماد على مثل هذه الدراسات المحلية والإقليمية"، معربا عن أمله في أن يتم تجميع كل الإسهامات العملية التي تنجز هذا المجال وضمان اتسامها بالمنهجية مع استثمار إقبال الباحثين ومراكز البحث على الانكباب على التاريخ الراهن للمغرب.
من جهة أخرى، ألقى السيد عبد السلام أبو درار،رئيس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، محاضرة بعنوان "المجتمع، الثقافة والرشوة" أوضح فيها أن القضاء على الرشوة، انطلاقا من كونه ثمرة مجهود مندمج ودائم، يمر عبر وضع "نظام وطني للنزاهة' " يهم المستويات القانونية والتربية والأخلاقية.

وأضاف أن من بين المكونات الأساسية لخلق نظام النزاهة، وجود إرادة سياسية مدعومة باستراتيجية وخطة عمل، بالإضافة إلى تقوية دور البرلمان في مراقبة الحكومة في مجال تدبير المال العام ودور هيئات المراقبة مع تمكينها من كل وسائل العمل والتأثير ثم تقوية انخراط القطاع الخاص والإعلام.

أعلى الصفحة

النشرة الإخبارية

التسجيل للتوصل
بالنشرة الإخبارية

النشرة الإخبارية

تمت عملية التسجيل بنجاح

Veuillez mettre la solution de cette opération mathématique simple.

الحقول المطلوبة *