اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالداخلة – أوسرد تعقد أولى اجتماعاته وتضع اللبنة الأولى لبرنامج عملها الاستراتيجي

وخلال كلمة الافتتاح، ذكّر السيد محمد أمين السملالي، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالداخلة – أوسرد، بالهدف من عقد هذا اللقاء، والمتمثل في وضع "خارطة طريق" لعمل اللجنة، من خلال تشكيل اللجان الموضوعاتية المعنية (1) بحماية حقوق الإنسان، (2) النهوض بحقوق الإنسان (3) وإثراء الفكر والحوار حول الديمقراطية وحقوق الإنسان ووضع تصور أولي لبرنامج عملها الاستراتيجي.

إلى ذلك حث السيد السملالي أعضاء لجنة الداخلة – أوسرد على ضرورة خلق الانسجام بين صفوف المجموعة حتى تتمكن اللجنة الجهوية من الاضطلاع بدورها وأداء مهامها على أكمل وجه وتمثيل ساكنة جهة واد الذهب - الكويرة خير تمثيل، مشددا على ضرورة وأهمية التكوين وتعزيز القدرات.

ومن جانبه، أبرز السيد محمد سالم الشرقاوي، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون السمارة، الذي كان يرأس المكتب الإداري الجهوي بالعيون للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان (سابقا) الذي كان يسهر على حماية حقوق الإنسان والنهوض بها بمجموع الأقاليم الجنوبية للمملكة، ضرورة الالتزام بصلاحيات وأهداف المجلس الوطني لحقوق الإنسان وأهمية العمل الجماعي المنسجم وإدراك حقيقة ما يقع داخل المجتمع والانفتاح عل مختلف الفاعلين الجهوين وتعزيز صورة المؤسسة، أي المجلس الوطني، لتكون ملجأ ووجهة تستقبل المواطنين وتنصت لهمومهم وانشغالاتهم المرتبطة بمجال تدخل المجلس.

هذا وقدم السيد حميد الكام، مكلف بمهمة بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، "العناصر الأولية للتفكير والنقاش حول استراتيجية وبرنامج أنشطة المجلس 2012" والمحاور الكبرى لأنشطة المجلس، أجملها السيد الكام في المساهمة في إعمال مقتضيات الدستور المتعلقة بحقوق الإنسان، المساهمة في انسجام السياسات العمومية في مجال حقوق الإنسان، تنمية التعاون والعلاقات الدولية، النهوض بثقافة حقوق الإنسان، المساهمة في التكوين وتعزيز القدرات.

هكذا إذن شكلت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالداخلة – أوسرد لجانها الموضوعاتية المعنية بالحماية والنهوض وإثراء الفكر والحوار حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، ووضعت تصورا أوليا لبرنامج عملها الاستراتيجي الذي سيتم صقله وتعميق النقاش بشأنه في بحر الأسابيع القليلة القادمة.